كشفت صور أقمار صناعية ملتقطة يوم 29 مايو الماضي توغل وانتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي في 22% من مساحة مدينة رفح الفلسطينية، مع تمركز 258 آلية عسكرية في مناطق مختلفة وعلى طول محور فيلادلفي قرب الحدود المصرية من غرب معبر رفح حتى منطقة تل السلطان.
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ هجوما بريّاً على مدينة رفح في 7 مايو الماضي، إذ اجتاحت دبابات وآليات عسكرية معبر رفح البري وأغلقته، واستمرت العمليات العسكرية حتى الـ29 من الشهر نفسه عندما أعلنت إسرائيل سيطرتها على محور فيلادلفي، الشريط الحدودي الإستراتيجي بين قطاع غزة ومصر.
وأوضحت صور الأقمار الصناعية توزيع الآليات العسكرية الإسرائيلية داخل مدينة رفح، حيث تمركزت نحو 15 آلية عسكرية في محيط معبر كرم أبو سالم، ونحو 15 آلية أخرى داخل معبر رفح من الجانب الفلسطيني. كما توزعت 29 آلية عسكرية في الأحياء الشمالية لرفح، بما في ذلك شوكة الصافي وحي السلام وحي الجنينة. وانتشرت 199 آلية عسكرية بمحاذاة محور فيلادلفي قرب الحدود المصرية من غرب معبر رفح حتى تل السلطان.
كما أظهرت الصور ارتفاع معدلات الدمار في أحياء المدينة، مثل حي تبة زارع وحي تل السلطان وحي شوكة الصافي.
وتكشف المقارنة بين صور الأحياء يومي 15 و29 مايو الماضي حجم الدمار الكبير الذي نفذه جيش الاحتلال في هذه المناطق. وارتفعت معدلات الدمار في المناطق الزراعية والمباني السكنية على أطراف هذه الأحياء بشكل ملحوظ.
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ هجوما بريّاً على مدينة رفح في 7 مايو الماضي، إذ اجتاحت دبابات وآليات عسكرية معبر رفح البري وأغلقته، واستمرت العمليات العسكرية حتى الـ29 من الشهر نفسه عندما أعلنت إسرائيل سيطرتها على محور فيلادلفي، الشريط الحدودي الإستراتيجي بين قطاع غزة ومصر.
وأوضحت صور الأقمار الصناعية توزيع الآليات العسكرية الإسرائيلية داخل مدينة رفح، حيث تمركزت نحو 15 آلية عسكرية في محيط معبر كرم أبو سالم، ونحو 15 آلية أخرى داخل معبر رفح من الجانب الفلسطيني. كما توزعت 29 آلية عسكرية في الأحياء الشمالية لرفح، بما في ذلك شوكة الصافي وحي السلام وحي الجنينة. وانتشرت 199 آلية عسكرية بمحاذاة محور فيلادلفي قرب الحدود المصرية من غرب معبر رفح حتى تل السلطان.
كما أظهرت الصور ارتفاع معدلات الدمار في أحياء المدينة، مثل حي تبة زارع وحي تل السلطان وحي شوكة الصافي.
وتكشف المقارنة بين صور الأحياء يومي 15 و29 مايو الماضي حجم الدمار الكبير الذي نفذه جيش الاحتلال في هذه المناطق. وارتفعت معدلات الدمار في المناطق الزراعية والمباني السكنية على أطراف هذه الأحياء بشكل ملحوظ.